عولة رمضان

عولة رمضان

"عولة رمضان"عادة قديمة، تستقبل بها العائلات التونسية الشهر الفضيل، وهي من العادات الراسخة في المجتمع التونسي والغاية منها توفير مكونات المطبخ التونسي من توابل وحبوب ودقيق وحتى الأواني التي تجدّدها ربّات البيوت كل سنة في نفس الموعد، وقبل حلول شهر رمضان، و مع حلول جائحة كورونا تعد بعض النساء التونسيات "العولة" لتجنب الخروج و يفضلن صنع احتياجاتهن بأنفسهن في المنزل

وعولة رمضان تشمل في مرحلة أولى "الشربة" القمح أو الشعير، و"الكسكسي"، و"البسيسة"، والتوابل، و"الهريسة العربي"، والثوم، والنعناع والمملاحات

:عولة الكسكسي

تعد عولة الكسكسي من أشهر وأقدم العادات في تونس، حيث يتم تحويل السميد الى أكلة من الموروث التقليدي و تعتمد التونسية في ذلك مجموعة من الأدوات المنزلية القديمة كالغرابيل والقصعة

:عولة الهريسة

الهريسة وتسمى كذلك بالهروس، وهي عنصر أساسي في مطبخ التونسي، من شماله الى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، توارثتها الأجيال، جيلا عن جيل. وتقوم العائلات بجمع الفلفل و تجفيفه تحت أشعة الشمس بعد ذلك تغسل جيدا بالماء وترحى باستعمال الرحى اليدوية مع اضافة الملح و الزيت الزيتون والثوم، لتتحصل في نهاية المطاف على عولة “الهروس العربي”، ذات المذاق المميز

:عولة البسيسة

البسيسة، هي أكلة تتكون من حبوب عديدة تحمص وتطحن، يوضع فيها القمح والحمص والفول المجفف والحلبة، ثم تخزن في علب بلورية وتستهلك في السحور. يتناولها التونسيون مخلوطة بزيت الزيتون والعسل والفواكه الجافة

:عولة التوابل والبهارات

تحرص الأمهات على إعداد التوابل والبهارات بأيديهن، فيقمن برحي الحبوب بعد تنقيتها من الشوائب والأتربة والحصى صغيرة الحجم وتجفيفها

وتعد هذه المكونات جزءا أساسيا من المطبخ التونسي، حيث تسمى “عولة لُفّاح”، لأنها تعتمد أساسا في تفويح الأكلات وفي مقدمتها التابل لأو الكزبر المجفف المطحون، والفلفل الأسود والكركم والكروية والكمون

:عولة الثوم

للثوم فوائد صحية عديدة، فهو عدو البكتيريا والميكروبات والجراثيم وحتى نزلات البرد والسعال بأنواعهاكما يحتوي على عدة فيتامينات، بالإضافة إلى الأملاح والمعادن

 

عولة رمضان
انشر