باجة بلاد الخير

باجة بلاد الخير

.كانت تسمى "فاقا" وقت الرومان وتعني البقرة الحلوب أو تموّجات سنابل القمح في الحقول

.و يرجع اسهم باجة للخيرات إلي فيها و مناخها الخاص وأرضها المثمرة كما سميت مطمورة روما كدلالة أخرى على ثرائها وكثرة خيراتها

زمن الفتح الإسلامي أصبح إسمها "باجة" وهو مجرد قلب للأحرف ليسهل النطق عند العرب. عرفت باجة عند العرب بـ "باجة القمح" أو باجة القيروان أو باجة إفريقية باجة الأندلس في البرتغال حاليا. وتاريخ باجة ضارب في القدم، كانت من أهم المراكز في العهد اللوبي وقرية فلاحية مزدهرة في العهد القرطاجني. و عرفت تطورا عمرانيا في عهد " ماسينيسا " وقت ما أصبح يدير شؤونها " مجلس أعيان " بمعنى مجلس النواب في وقتنا حاليا ثم بلغت باجة درجة كبيرة الأهمية في عصر   يوغرطة (116-104 ق م) إلي جعل منها أحد مراكز إقامته وأهم سوق للقموح يؤمها التجار من مختلف أرجاء المملكة ومن خارجها

بما أنّ باجة ولاية فلاحية، فهي تشتهر بالعديد من الأكلات المستمدّة من المنتوجات التي تزخر بها وخاصّة القمح والشعير. ومن بين هذه الأكلات نذكر البرزقان وهو نوع من الكسكسي الأبيض و«الحلو»، يضاف إليه الحليب ويزين بقطع من اللحم والفواكه الجافة والتمر. ومن الأكلات الأخرى المعروفة المحمّصة بالقديد أو بالتمر و الحلالم بالبقول الجافة»

وتشتهر باجة أيضا بأكلة الفتات وتتكوّن من العجين الرقيق يقع تحضيره ثم يوضع فوقه اللحم اللذي يفوح بالإكليل

باجة الغنية بالمنتوجات اللبنية معروفة أيضا بإنتاج الجبن الطازج و الريقوتة

وتبقى ميزة باجة الكبرى صنع المخارق والزلابيا اللي يقبل على شرائها التونسيون من عديد مناطق البلاد وخاصّة في شهر رمضان

مزيد من التفاصيل

باجة بلاد الخير
انشر