مقروض رقية

مقروض رقية

...القيروان، أيام الثمانينات
عروسة جديدة تدشن دارها اللي راجلها محضرلها فيها كل ملازم المرا المقدية و ما فاتتو فيها حتى جزئية
أما رقية رغم هذا الكل قعدت ناقصة في بالها حاجة تغرمت بيها من أيام كانت صبية. كيفاش بعد ما كانت صنافة العايلة و الأصحاب نسكر على روحها الباب و ماعادش تتبنن من صويبعاتها الأحباب
رقية إلّي ما عاد عندها كان راجلها تصنّفلو بدات تتحسر على حلاوة أيامات كانت فيها حومة كاملة تتمنى كعبة من مقروضها إلي فيه بنة ما توجدت في حتى زمان
رقيّة خذات القرار، و بالساكتة عملت كوجينة سرية في القراج وراء الدار. بعد خروج راجلها للخدمة كل نهار، تصنع جوها قليَة بعد قليَة، تصنف المقروض و ترصفو بكل غرام

مزيد من التفاصيل

مقروض رقية
انشر